قصة الشعار
في رحلة إعادة بناء أعمالنا، واجهنا سؤالًا رئيسيًا، هل يجب علينا تغيير الشعار، وهل يجب أن نفكر في هوية جديدة بدلاً من الشعار الذي تم إنشاؤه في عام 1998 عندما أسس السيد نبيل أندورة الشركة الأم لأول مرة في دمشق، استغرقنا أيامًا وليالً، نسأل الأصدقاء، نعقد الجلسات ونستشير الخبراء، وفي النهاية قررنا عدم تغييره، لماذا؟ ما يجعلنا مرتبطين بهذا الشعار بعيدًا عن رمزية الخلفية الناجحة له وقصة الريادة التي يحملها، في الواقع، كان اختيارنا لنفس الشعار القديم بالنسبة لنا اختيارًا للمقاومة بالأعمال والالتزام بالجودة والريادة التي لطالما امتازت بها علامتنا التجارية وحفاظاً على القصة والإرث التي تمثلها.
في السطور القادمة نحاول إخباركم ما الذي يجعل من إكليل الغار وشعارنا مزيجاً مثالياً بالتناغم ..
إكليل الغار
عرفت البشرية واستخدمت الزيوت النباتية لخصائصها المضادة للبكتيريا قبل تقطيرها لإنتاج الكحول للاستخدامات الطبية، وفي غابر الأيام، كان المحاربون في ساحات القتال يدلكون جروحهم وإصاباتهم بأوراق الغار لتطهيرها ومنعها من الإصابة بالالتهابات كونها تحوى على نسبة من زيت الغار العطري المعروف بخواصه المطهرة والمضادة للبكتيريا. إقرآ المزيد عن زيت الغار وفوائده.
وإذا ما كتب للمحاربين النجاة وحققوا انتصارهم، فإنهم اعتادوا تزيين هاماتهم بأوراق الغار في طريق عودتهم إلى منازلهم في مدنهم وقراهم حتى يتعرف عليهم أحبائهم وهم مزينين بعلامة خضراء رمزاً للصحة والحياة وتمجيداً للنصر والفرحة بالعودة لأحبائهم
..من هناك أصبح إكليل الغار رمزًا للنصر والمجد، فاستخدمته الآلهة والملوك والأباطرة وشجعان المقاتلين كرمز للمجد ورسالة النصر.
وفي وقت لاحق، قامت الألعاب الأولمبية اليونانية القديمة بتبني الفكرة واعتماد إكليل الغار كشعار لها ليصبح بذالك رمزاً عالمياً خالداً للمجد والصحة والجمال.
من هذا، كان لهذه السردية التاريخية أثرها لدينا في نوبل للصابون فاخترنا إكليل الغار ليحيط بعلامتنا التجارية ويكون جزءًا من شعارنا كدلالة مستمرة
على شغف الجمال والعناية والطبيعة.